الأربعاء، 22 فبراير 2012

مصادر المعلومات غير التقليدية


مصادر المعلومات غير التقليدية
في مراكز مصادر التعلم
(1)     مصادر المعلومات السمعية والبصرية  :
هي فئات من أوعية المعلومات غيرا لتقليدية، تقوم على تسجيل الصوت أو الصورة المتحركة أو هما معًا بإحدى الطرق التكنولوجية الملائمة ، وتصنع بمقاسات وسرعات متفاوتة، وتظهر في أشكال متنوعة، أشهرها الشريط والقرص والأسطوانة ، وتستخدم في أغراض البحث، ومجالات الترفيه، ويعرفها البعض بأنها:"عبارة عن كافة المواد والوسائل والأوعية والأجهزة التي قد تستخدم في التعامل والتعبير عن المعلومات، وتعتمد بشكل رئيس على السمع والبصر أو كليهما معًا في إدراك هذه المعلومة.

أنواع المواد السمعية والبصرية
 هناك عدة أسس لتقسيم المواد السمعية والبصرية، من هذه الأسس: ما يعتمد في تقسيمها تبعًا للحواس التي تستخدم في الاتصال بها واستيعاب رسالتها، ومنها ما يعتمد على تقسيمها تبعًا لأعداد المستفيدين منها، ومنها ما يعتمد على أساس الطريقة التي أعدت بها أو التي أنتجت بها، وسوف نتناول تقسيمها تبعا للحواس في السطور التالية:
ا-تقسيم حسب الحواس
 قسمت المواد السمعية والبصرية حسب الحواس إلى ثلاثة أنواع هي:
 المواد البصرية : وهي التي تعتمد على حاسة البصر في إيصال المعلومات، ومنها:  النماذج - لمجسمات- العيناتالصور- الرسوم المختلفةاللوحات-الشفافيات - الخرائط- المصغرات
الفيلمية- الشرائح الفيلمية الثابتة غير الناطقة - الشرائح المجهرية- الدمى والألعاب الذهنية .

 المواد السمعية : وهي المواد التي تعتمد على حاسة السمع وحده في تحصيل الأفكار، ومن أمثلتها: ١- التسجيلات الصوتية. ٢- الأشرطة الصوتية. ٣- الاسطوانات الصوتية. ٤- البرامج الإذاعية .

المواد السمع بصرية:هي المواد التي تعتمد على السمع والبصر معا في نفس الوقت في إدراك المعاني و المعلومات التي تحملها و من أمثلتها: (الأفلام الناطقة- تسجيلات الفيديو- البرامج التلفزيونية - الشرائح الفيلمية الناطقة- الفيلم الملفوف الناطق -الشفافيات الناطقة ) وسوف نتناول في السطور التالية الأفلام كمثال للمواد السمع بصرية:
الأفلام: فعنصر الصوت و الصورة الثابتة متوافران في مصادر المعلومات الصوتية و المرئية إلا أن عنصر الحركة قد أضاف بعدا مهما للأفلام ، فالحركة تمثل الحياة لذا فالأفلام المتحركة تعد تعبيرا و تجسيدا للواقع بكل تفاصيله، و تقوم الأفلام بعرض صوت و صورة و حركة الإنسان و النبات و الحيوان و الأشياء.

أنواع الأفلام  المقاس :  
·        أفلام ٣٥ مم وهي الأفلام الطويلة السينمائية والروائية والتي يشاهدها عدد كبير من المتفرجين أو تستخدم لدور التلفزيون.
·        أفلام ١٦ مم وتعرف بالأفلام التعليمية والوثائقية والتثقيفية أو العلمية و يشاهدها مجموعة معينة من المتفرجين ، وهي أكثر انتشارا في المدارس والجامعات والمكتبات والمعاهد.
·        أفلام ٨ مم و كذلك أفلام الكارترج المحفوظة داخل علبة بلاستيكية التي تضيف مميزات أخرى على الأفلام الاعتيادية كالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة و سهولة استخدامها

أنواع الأفلام حسب الموضوع:
الأفلام الوثائقية: وهي عادة ما تكون من الأفلام التسجيلية التي تصور الأحداث الواقعية حال وقوعها و تمثل كذلك المناسبات الوطنية ووقائع المؤتمرات، والندوات، وافتتاح المشاريع ، كما تسجل وتصور أية أحداث هامة كما هي بدون تغيير أو تعديل.

الأفلام التعليمية: وهي موجهة إلى فئات الطلبة من أجل زيادة معرفتهم مجال التخصص الموضوع و تعالج هذه الأفلام موضوعات ذات صلة وثيقة بالمناهج والمقررات الدراسية لمختلف المراحل التعليمية و تهدف هذه الأفلام إلى توضيح الحركات و تركيز الانتباه و توسيع أفق التعلم والتغلب على حدود الأزمنة والمسافات و إطالة مدة التذكر.

الأفلام الثقافية: و تهدف هذه الأفلام إلى توسيع القاعدة الثقافية لكافة فئات المجتمع و منها الأفلام التي تعرض حضارات الشعوب و الآثار والتراث والعادات والتقاليد وعالم الحيوان والنبات والرحلات والسياحة،إضافة إلى الفنون والآداب والعلوم والاستكشاف وبأسلوب مشوق وشامل وعام يفهمه الجميع.
الأفلام العلمية: منها العلمية المتخصصة التي تعرض التجارب والمعلومات التفصيلية الدقيقة في الموضوعات العلمية كالطب، والهندسة، والفلك، والجيولوجيا، وغيرها والتي تهم الباحثين و المتخصصين فقط أو تكون من النوع العام المبسط والموجه للمهتمين ومحبي العلم .

الأفلام الترفيهية السينمائية  :وهي ذات مواضيع أهدافها ترفيهية وموضوعاتها من الجادة إلى الهزلية والاستعراضية والاجتماعية والسياسية والتاريخية وأفلام الخيال العلمي وغيرها.

أفلام الرسوم المتحركة (الكارتون : ( يمكن اعتبارها كخليط من الأفلام الترفيهية والثقافية والتعليمية فهي موجهه إلى الأطفال وتعتمد على تقنية الرسوم للشخصيات ثم تصويرها بطريقة تبدو متحركة.
  
(2)     مصادر المعلومات الالكترونية:
مصادر المعلومات الالكترونية: هي معلومات في مصادر تقليدية ورقية وغير، ورقية ولكنها مختزنة إليكترونيًا على وسائط ممغنطة أو ليزرية بأنواعها، أوهي تلك المصادر اللاورقية والمخزنة أيضًا إليكترونيًا حال إنتاجها من قبل مصدريها أو ناشريها ( مؤلفين وناشرين  في مؤلفات قواعد البيانات وبنوك   CD-ROM  معلومات متاحة للمستفيدين أو عن طريق منظومة الأقراص المتراصة .

أهمية المصادر الالكترونية:  تكمن الأهمية الأساسية لاستخدام مصادر المعلومات الإليكترونية في المكتبات ومراكز المعلومات بالفوائد التالية :
١-إتاحة الفرصة أمام المستفيد للوصول إلى مصادر معلومات غير متوافرة على الورق أساسًا .
٢- الاستفادة من قاعدة واسعة من المعلومات ويتحقق ذلك من خلال الإمكانيات التفاعلية للبحث بالاتصال المباشر والبحث في قواعد وبنوك المعلومات .
٣-الاقتصاد في النفقات والتكاليف سواء كان ذلك في الاقتصاد، عملية التزويد، أو الإجراءات الفنية أو مصادر المعلومات المساحة أو الصيانة.
٤- تنوع مصادر المعلومات والسرعة والدقة في الخدمة والذي ينعكس إيجابًا على المستفيدين
٥- الارتقاء بوظيفة أمين المراجع التقليدية إلى اختصاصي معلومات ، يشارك المستفيد ويرشده في الحصول على المعلومات والاتصال مع قواعد البيانات وبنوك المعلومات.
٦- إتاحة عدة بدائل للحصول على مصادر المعلومات سواء من قواعد البيانات أو الخط المباشر، وكذلك أقراص الليزر المكتنزة.
طرق الحصول على مصادر المعلومات الإليكترونية :
١- الاتصال بقواعد البيانات عن طريق الاتصال المباشر.
٢-شراء حق الإفادة من الخط المباشر.
٣-الاشتراك في إحدى الشبكات المحلية والإقليمية والدولية.
٤-الاشتراك في شبكات تعاونية خاصة لتقاسم مصادر المعلومات.
٥-لاشتراك من خلال وسطاء المعلومات أو تجار المعلومات .
٦- من خلال شبكة الإنترنت.
٧- اقتناء الأقراص المتراصة.

أشكال المصادر الالكترونية:
يمكن تقسيم المصادر الإلكترونية المتاحة للباحثين، والمستفيدين وفقًا لأشياءٍ عديدة :
وفقا للوسط المستخدم :
فهناك عدد من الوسائط الإلكترونية التي تستخدم في تخزين المعلومات واسترجاعها مثل :
floppy disks  الأقراص المرنة  Hard Disks - الأقراص الصلبة   DVD أقراص الفيديو الرقمية - CD  الأقراص المدمجة   - الإنترنت وشبكات المعلومات - المنشورات الإلكترونية لأعمال العلماء والباحثين  -  المشروعات الإلكترونية - الكتاب الإلكتروني -  الدوريات الإلكترونية. - بنك الاختبارات.

أشكال المصادر الالكترونية وفقًا لنوع قواعد البيانات:
يمكن تقسيم مصادر المعلومات الإلكترونية، وفقًا لقواعد البيانات، أو كما يسميها البعض قواعد المعطيات إلى ما يلي:
  القواعد الببليوجرافية Bibliographic Databases     :
 تشتمل على البيانات الوصفية المفتاحية  الأساسية لمصادر المعلومات التي تحتوى على النصوص الكاملة المطلوبة مثل: عنوان المصدر، والمؤلف، أو الجهة المسئولة عن محتواه والواصفات، أو رؤوس الموضوعات التي وردت في محتوياته، وتاريخ، ومكان نشره، ومستخلص له، وأية بيانات أخرى تسهل على المستفيد تحديد مدى حاجته إليه، كما أنها تشتمل على بيانات الإحالة إلى الوثائق، والمصادر النصية الكاملة.
قواعد النصوص الكاملة Full - text Databases  :
وهى تلك القواعد التي تحتوى على نصوص الوثائق المخزونة إلكترونيًا.
القواعد المرجعية  Reference Databases :
وهى القواعد التي يحتاجها المستفيد في الوصول إلى معلومة محددة تجيبه عن تساؤلاته مثل: قواعد القواميس، والمعاجم، وقواعد الأدلة المهنية، وأدلة الجامعات، والمؤسسات، وقواعد أدلة المطبوعات .
القواعد الإحصائية Statistical Databases    :
والتي تشتمل على مختلف الوثائق التي تقدم الإحصائيات السكانية، والاجتماعية، والاقتصادية، والحياتية الأخرى.
وفقا لنقاط الإتاحة وطرق الوصول للمعلومات :
ويمكن تقسيمها إلى الآتي :
·        قواعد البيانات الداخلية، أو المحلية in house Databases  :  وهى المعلومات المتوفرة في كمبيوتر المركز، أو المؤسسة الواحدة التي تمكنت من حوسبة إجراءاتها، ومحتوياتها من الوثائق.
·        الشبكات المحلية، والقطاعية  المتخصصة Local , specialized , National Net work : وهي الوثائق، ومصادر المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الشبكات التعاونية، على مستوى منطقة جغرافية محددة  وزارة ، مدينة .
·        شبكة الإنترنت    : Internet
 وفقا لجهات التجهيز:
وهناك نوعان من جهات تجهيز المعلومات المتاحة إلكترونيا:
·        مؤسسات ربحية : مؤسسات وشركات تجارية والتي تسعى لتحقيق أرباح مادية فى مقابل إتاحتها للمعلومات
·        مصادر مؤسسية غير ربحية، كالجامعات، ومؤسسات البحوث، ومراكز الوثائق .
 أنواع مصادر المعلومات الإلكترونية:
تتنوع مصادر المعلومات الإلكترونية تبعًا لطريقة نشر هذه المصادر، وذلك كما يلي:
·        المصادر الإلكترونية الأولية : وهى تنشر إلكترونيا فقط، وتتاح على أي وسائل مثل: الإعلانات الإلكترونية 
·        المصادر الإلكترونية المتوازية:  وهى مصادر توجد في شكلين إلكتروني و ورقي
·        المصادر الإلكترونية المعادة: وتتضمن إعادة نشر إلكتروني للمصادر التقليدية، وتحويلها لمصادر إلكترونية
·        نشر مسبق للمصادر الإلكترونية: وفى هذا النوع يتم نشر المصادر الإلكترونية قبل نشرها فى شكل تقليدي.

المراجع :
·       
أبوالفتوح عودة ( 2002 )  نظم التصنيف الحديثة في المكتبات والأرشيفات المتخصصة، الإسكندرية ، دار الثقافة العلمية.
·        أحمد سالم وَعادل سرايا ( ٢٠٠٣  (منظومة تكنولوجيا التعليم ، الرياض : مكتبة الرشد.
·        احمد عبد الله العلي (1998 ) . المكتبات المدرسيّة والعامة ، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية.
·        أمل سفر القطاني(2004 ) . تصور مقترح لمركز مصادر التعلم لتلبية حاجات المرحلة الثانوية للبنات بعسير، رسالة ماجستير غير منشورة، جدة: كلية التربية للبناتالأقسام الأدبية.
·        بدوي ، محمد محمد عبد الهادي (2005 )  . مراكز مصادر التعلم، القاهرة  :دار الكتاب.
·        بدوي ، محمد محمد عبد الهادي (2011 )  . حقيبة تدريبية في مقرر مصادر المعلومات ، كلية التربية ، جامعة الملك خالد .
·        حشمت قاسم ( 1999).  تقنيات المعلومات في المكتبات والشبكات،الرياض: مكتبة الملك عبد العزيز.
·        حشمت قاسم (2005 ) .  الاتصال العلمي في البيئة الإلكترونية القاهرة، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
·        عبد المجيد بوعزة (2005) . المكتبات الرقمية وبعض القضايا الفكرية، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، ١٠١ ، متاح على الرابط http://www.kfnl.gov.sa     
·        غالب عوض النويسة (2006) . خدمات المستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات ، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
·        محمد مكاوي عودة( ٢٠٠٠ ). التصنيف في المكتبات ومراكز المعلومات القاهرة:دار الكتاب اللبناني.
·        مصباح الحاج عيسى و آخرون( ١٩٨٢ ). مراكز مصادر التعلم وإدارة التقنيات التربوية، ط ٢ الكويت: مكتبة الفلاح.
·        موسي عبد الله الحافظ (1999).حوسبة المكتبات ومراكز المعلومات، عمان:عالم المكتبات.
·        وزارة التربية والتعليم (2006) . حقيبة تدريبية في مجال دمج التقنية في التعليم، عمادة البرامج التدريبية وخدمة المجتمع، الرياض

هناك تعليق واحد: